أيا
راغبا أجر الصيام تطوعا
عليك
بأيام روتها الأوائل
وعدتها
سبع من العام كله
وفي
صومها للصائمين فضائل
ففي
رجب من بعد عشرين سابع
به
كل بر معتن متشاغل
وفي
النصف من شعبان جاءت عجائب
من
الخير والإحسان فهى تواصل
فمن
قامه ليلا واصبح صائما
تلقى
امانا لم تصبه الغوائل
ومن
قعدة خمس وعشرين فاحتفظ
به
إنه يوم عظيم وفاضل
وفي
حجة يوم أتى وهو أول
وتاسعة
أيضا كذلك فاضل
وثالث
أيام المحرم إنه
جليل
وعاشوراء فيه أقاول