إن الشارع الحكيم نهى عن أذى المسلمين لعظم حرمة المسلم ،
ولأن ذلك يفضي إلى وقوع العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع ويؤدي إلى انتشار الفوضى وقطيعة الرحم وانصرام حبال المودة بين الأصحاب.
إن المسلم كما يؤجر على فعل الطاعات وبذل المعروف ، كذلك يؤجر على كف
الأذى وصرف الشر عن المسلمين لأن ذلك من المعروف وداخل في معنى الصدقة .